responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 215

ليست نفس العدم فإن العدم قبل، كالعدم بعد. و ليس القبل بعد، فهى صفة وجودية فتستدعى موصوفا موجودا. فقبل ذلك الحادث شي‌ء موصوف بالقبلية لا إلى أول.

فههنا قبليات لا أول لها. و الّذي يلحقه القبلية لذاته هو الزمان.

فهنا أزمنة لا أول لها.

و الجواب: إن تقدم عدم الحادث على وجوده، لو وجب أن يكون بالزمان، لكان تقدم عدم كل واحد من أجزاء الزمان على وجوده بالزمان. و لكان تقدم البارى تعالى على هذا الجزء من الزمان بالزمان فيلزم أن يكون اللّه تعالى زمانيا، و أن يكون الزمان زمانيا و هما محالان.

مسئلة (ه):

العدم لا يصح على القديم. و لما كانت هذه المسألة احدى مقدمات مسئلة الحدوث لا جرم رأينا أن نذكر برهانها هناك.

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست