responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 210

مسئلة (ا):

اتفق المتكلمون على أن القديم يستحيل إسناده إلى الفاعل.

و انفقت الفلاسفة على إنه غير ممتنع. فإن العالم قديم عندهم زمانا، مع إنه فعل اللّه سبحانه و تعالى. و عندى أن الخلاف فى هذا المقام لفظى. لأن المتكلمين لم يمتنعوا من إسناد القديم إلى المؤثر الموجب بالذات.

و لذلك زعم مثبتو الحال منا أن عالمية اللّه تعالى و قادريته قديمان، مع أن العالمية و القادرية معللة بالعلم و القدرة، و زعم أبو هاشم ان العالمية و القادرية و الحبية و الموجودية معللة بحالة خامسة، مع أن الكل قديم. و زعم أبو الحسين ان العالمية حالة معللة بالذات. و هؤلاء و إن كانوا يمتنعون عن اطلاق لفظ القديم على هذه الأحوال و لكنهم‌

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست