responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 209

يلحقه معنى: كان و يكون لذاته و ذلك هو الزمان، فالزمان موجود فى الأزل.

قال المتكلمون: معنى كون اللّه تعالى قديما أنا لو قدرنا أزمنة لا أول لها، لكان اللّه تعالى موجودا معها بأسرها.

و مما تقرر ذلك إنه لو اعتبر الزمان فى ماهية الحدوث و القدم، لكان ذلك الزمان، إما أن يكون قديما أو حادثا. فان كان قديما مع إنه ليس له زمان آخر، فقد صار القدم معقولا من غير اعتبار الزمان و إذا عقل ذلك فى موضع، فليعقل ذلك فى كل موضع. و إن كان حادثا لم يعتبر فى حدوثه زمان آخر لاستحالة أن يكون للزمان زمان آخر.

و إذا عقل الحدوث فى نفس الزمان من غير اعتبار زمان فليعقل مثله فى سائر المواضع.

خواص القديم و المحدث:

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست