responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 193

مطابقا للمحكوم عليه، أو لا يكون. فإن لم يكن مطابقا، كان جهلا. و كان حاصله أن الذهن حكم بالإمكان على ما ليس فى نفسه ممكنا، و إن كان مطابقا كان الشي‌ء فى نفسه ممكنا فيعود الإشكال المذكور فى انه ثبوتى أو عدمى.

و لأن إمكان الشي‌ء وصف للشى‌ء و الذهنى شي‌ء آخر مغاير للشى‌ء المحكوم عليه بالإمكان، و وصف الشي‌ء يستحيل قيامه بغير ذلك الشي‌ء إلا أن يقال: المراد من قولنا: إمكان الشي‌ء أمر حاصل فى الذهن.

ان العلم بالإمكان حاصل فى الذهن. و هذا حق، و لكنه لا يندفع السؤال لأن البحث واقع عن نفس الإمكان لا عن العلم بالإمكان.

و الجواب إن كون الماهيات المتغيرة ممكنا أمر ضرورى، و التشكيك فى الضروريات لا يستحق الجواب كما فى شبه السوفسطائية.

مسئلة (ب):

الممكن لا يوجد و لا يعدم إلا بسبب منفصل، لأنهما لما استويا

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست