responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 181

الموضوعات فهى لا محالة مغايرة للموضوعات و المحمولات و تابعة لهما.

مسئلة (و):

الوجوب بالذات لا يكون مشتركا بين اثنين، و إلا لكان هو مغايرا لما به يمتاز كل واحد منهما عن الآخر، فيكون كل واحد منهما مركبا عن ما به الاشتراك و ما به الامتياز. فإن لم يكن بين الجزءين ملازمة كان اجتماعهما معلول علة منفصلة هذا خلف. و إن كان بينهما ملازمة فإن استلزمت الهوية الوجوب كان الوجوب معلول الغير هذا خلف و إن كان الوجوب مستلزما لتلك الهوية، فكل واجب هو هو، فما ليس هو، لم يكن واجبا.

فقيل عليه هذا بناء على كون الوجوب وصفا ثبوتيا، و هو باطل و إلا لكان إما داخلا فى الماهية أو خارجا عنها و كلاهما باطلان على ما تقدم.

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست