responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 172

فقيل لهم الحكم الذهنى، إن كان مطابقا للخارج عاد كلام مثبتى الحال، و إلا فهو جهل و لا عبرة به و باللّه التوفيق.

التفريع على القول بالحال:

قالوا ثبوت الحال للشى‌ء، اما أن يكون معللا بموجود قائم بذلك الشي‌ء كالعالمية المعللة بالعلم أو لا يكون كذلك كسوادية السواد و الأول هو الحال المعلل، و الثانى هو الحال الغير المعلل. و اتفقوا على أن الموجودات متساوية فى الذوات مختلفة بهذه الأحوال.

و أما الوجود، فزعم مثبتو الحال منا أنه نفس الذات. و زعمت المعتزلة أنه صفة و القول بإثبات كون المعدوم شيئا بناء على هذا، و الّذي أختاره تفريعا على القول بالحال أن ذلك باطل، لأن الذوات لو كانت مشتركة، سواء قلنا: ان الوجود هو الذات على ما يقوله أصحابنا، أو غيره على ما يقوله المعتزلة، لصح على كل واحد منهما،

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست