بل يكفى فيه امكان العلم بالوجوب و الامكان هنا
حاصل فى الجملة.
مسئلة ز (7): اختلفوا فى أول الواجبات
فمنهم من قال: هو المعرفة، و منهم من قال: هو
النظر المقيد للمعرفة، و منهم من قال: هو القصد الى ذلك النظر. و هو خلاف لفظى،
لأنه ان كان المراد به أول الواجبات المقصودة بالقصد الأول، فلا شك أنه هو المعرفة
عند من يجعلها مقدورة و النظر عند من لا يجعلها مقدورة و ان كان المراد به أول
الواجبات كيف كان، فلا شك انه القصد.
مسئلة ح (8): حصول العلم عقيب النظر الصحيح
بالعادة عند الأشعرى، و بالتولد عند المعتزلة و
الأصح الوجوب لا على سبيل التولد. أما الوجوب، فلأن كل من علم أن العالم متغير، و
كل متغير ممكن، فمع حضور هذين العلمين فى الذهن يستحيل أن لا يعلم أن العالم ممكن.
و العلم بهذا