responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 136

بل يكفى فيه امكان العلم بالوجوب و الامكان هنا حاصل فى الجملة.

مسئلة ز (7): اختلفوا فى أول الواجبات‌

فمنهم من قال: هو المعرفة، و منهم من قال: هو النظر المقيد للمعرفة، و منهم من قال: هو القصد الى ذلك النظر. و هو خلاف لفظى، لأنه ان كان المراد به أول الواجبات المقصودة بالقصد الأول، فلا شك أنه هو المعرفة عند من يجعلها مقدورة و النظر عند من لا يجعلها مقدورة و ان كان المراد به أول الواجبات كيف كان، فلا شك انه القصد.

مسئلة ح (8): حصول العلم عقيب النظر الصحيح‌

بالعادة عند الأشعرى، و بالتولد عند المعتزلة و الأصح الوجوب لا على سبيل التولد. أما الوجوب، فلأن كل من علم أن العالم متغير، و كل متغير ممكن، فمع حضور هذين العلمين فى الذهن يستحيل أن لا يعلم أن العالم ممكن. و العلم بهذا

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست