صيغة الأمر، و ان كانت مطلقة فى اللفظ لكن فى المعنى تكون مقيدة، كما فى قوله تعالى: «وَ آتُوا الزَّكاةَ».
و الجواب عن هذه الأسئلة و ان كان ممكنا، و لكن الأولى التعويل على ظواهر النصوص كقوله تعالى: «قُلِ انْظُرُوا» و اللّه أعلم.
مسئلة: و (6): وجوب النظر سمعى
خلافا للمعتزلة و لبعض الفقهاء من الشافعية و الحنفية لنا قوله تعالى: «وَ ما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا».
و لأن فائدة الوجوب الثواب و العقاب. و لا يقبح من اللّه تعالى شيء فى أفعاله، فلا يمكن القطع بالثواب و العقاب من جهة العقل فلا يمكن القطع بالوجوب.
احتجوا بأنه لو لم يثبت الوجوب الا بالسمع الّذي لا يعلم صحته