responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 122

ثم المستلزمان إن كانا يقينيين كان اللازم كذلك، و ان كانا ظنيين أو أحدهما، كان اللازم كذلك. و منهم من جعل الفكر أمرا وراء هذه التصديقات المترتبة إما عدميا و هو الّذي يقال: الفكر تجريد العقل عن الغفلات، أو وجوديا، و هو الّذي يقال: الفكر هو تحديق العقل نحو المعقول. و هذا كما أن الرؤية بالعين يتقدمها النظر الى المرئى:

و هو تقليب الحدقة نحو المرئى التماسا لرؤيته بالبصر. فكذا الرؤية بالعقل يتقدمها تحديق العقل نحو المطلوب المعقول، التماسا لرؤيته بالبصيرة.

مسئلة: ب (2): الفكر المفيد للعلم موجود.

و السمنية أنكروه مطلقا. و جمع من المهندسين اعترفوا به فى العدديات و الهندسيات، و أنكروه فى الالهيات. و زعموا أن المقصد الأقصى فيها الأخذ بالأخلق و الأولى.

و أما الجزم، فلا سبيل إليه.

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست