المعترفون بالتصديقات البديهية و المحسوسة
اختلفوا فى انه: هل يمكن تركيبها بحيث يتأدى ذلك التركيب إلى صيرورة ما ليس بمعلوم
معلوما. و الجمهور من أهل العالم قالوا به. و الكلام فيه و فى تفاريعه يستدعى
مسائل.
مسئلة 1 (1): النظر ترتيب تصديقات يتوصل بها
الى تصديقات أخر.
فان من صدق بأن العالم متغير، و كل متغير ممكن،
حتى لزمه التصديق بأن العالم ممكن فلا معنى لفكره الا ما حضر فى ذهنه من التصديقين
المستلزمين للتصديق الثالث.