responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 118

فرض خلو النفس عنهما و ذلك سبب التهمة.

فهذا مجموع أدلة الطاعنين فى البديهيات. ثم قالوا لخصومهم: إما أن تشتغلوا بالجواب عما ذكرنا أو لا تشتغلوا به، فان اشتغلتم بالجواب حصل غرضنا لأنكم حينئذ تكونون معترفين بأن الاقرار بالبديهيات لا يصفو عن الشوائب الا بالجواب عن هذه الاشكالات.

و لا شك أن الجواب عنها لا يحصل الا بدقيق النظر و الموقوف على النظرى أولى أن يكون نظريا، فكانت البديهيات مفتقرة الى النظريات المفتقرة الى البديهيات، هذا خلف.

و ان لم تشتغلوا بالجواب، بقيت الشبهة المذكورة خالية عن الجواب و من المعلوم بالبديهة أن مع بقائها لا يحصل الجزم بالبديهيات، فقد توجه القدح فى البديهيات على كل التقديرات.

الفرقة الرابعة:

السوفسطائية الذين قدحوا فى الحسيات و البديهيات، قالوا:

اسم الکتاب : المحصل المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست