responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجوهر النضيد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 75

أقول التضاد و التداخل هنا إنما هو بالنظر إلى تعدد أفراد الموضوع باعتبار الكلية و الجزئية فالشخصيات لا تضاد فيها و لا تداخل و تناقضها هو عبارة عن اختلافها بالإيجاب و السلب فإنا إذا قلنا زيد موجود زيد ليس بموجود فهما متناقضتان و لا تداخل فيهما و لا تضاد و فيه إشكال إذ قد يعرض لهما التضاد باعتبار آخر فإنا لو قلنا زيد موجود دائما زيد ليس بموجود دائما تضادتا و لم تكونا متناقضتين‌

النسبة بين القضايا المحصورات‌

قال و أما في المحصورات فالمتوافقتان في الكيف متداخلتان و الكليتان متضادتان و الجزئيتان داخلتان تحت التضاد و لا تجتمعان على الكذب و المختلفتان كيفا و كما متناقضتان و المهملتان كالجزئيتين و لنعتبر الجميع في المواد أقول جرت عادة المنطقيين أن يضعوا لتناسب هذه القضايا لوحا هكذا

اسم الکتاب : الجوهر النضيد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست