responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجوهر النضيد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 43

و سادسها ما يتركب من متصلة و منفصلة كقولنا إما أن يكون إن كانت الشمس طالعة فالنهار موجود و إما أن يكون الشمس طالعة و إما أن يكون النهار موجودا.

و قد يتضاعف التركيب من الشرطيات المتصلة و المنفصلة مرة بعد أخرى‌

مناط الصدق في القضايا الشرطية

قال و هذا التأليف يخرج أجزاؤها عن أن يكون قضايا فيصير الإيجاب و الصدق و مقابلاهما متعلقة بالربط و لا يلتفت فيها إلى أحوال أجزائها أقول و هذا التأليف الشرطي يخرج أجزاء القضية عن أن تكون قضايا محتملة للصدق و الكذب لأنا إذا قلنا الشمس طالعة احتمل الصدق و الكذب فإذا قلنا إن كانت الشمس طالعة فالنهار موجود خرج قولنا الشمس طالعة و النهار موجود عن أن يكونا قضيتين و لم يبق الصدق و الكذب متوجها إلا إلى الاتصال فإنه يمكن تركيب المتصلة الصادقة من كاذبين كقولنا إن كان الإنسان حمارا فهو ناهق و كذلك قد تتركب المتصلة الكاذبة من صادقين كقولنا إن كان الإنسان حيوانا فهو ناطق.

فقد ظهر أن الصدق و مقابله أعني الكذب توجه إلى الاتصال لا إلى أجزاء القضية و كذلك الإيجاب و مقابله أعني السلب يتوجه أيضا إلى الاتصال لا إلى أجزاء القضية فقد تتركب الموجبة من سالبتين كقولنا كلما لم يكن العدد زوجا لم يكن منقسما بمتساويين.

و قد تتركب السالبة من موجبتين كقولنا ليس إن كانت الشمس طالعة فالليل موجود و كذلك الحكم في المنفصلة

أقسام المتصلة

قال و من المتصلة لزومية كقولنا إن كان زيد يكتب فهو يتحرك يده و منها اتفاقية كقولنا إن كان الإنسان ناطقا فالحمار ناهق‌ أقول المتصلة قد تكون لزومية و قد تكون اتفاقية لأن الاتصال بين المقدم و التالي إن كان لعلاقة بينهما كالعلية و التضايف كانت لزومية كقولنا كلما كان زيد يكتب فهو

اسم الکتاب : الجوهر النضيد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست