responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجوهر النضيد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 137

قال و إما بالخلف في الجميع‌ أقول هذا هو الطريق الرابع العام و هو أنفع الطرق و هو الخلف و قد عرفته مرارا مثاله إذا صدق كل ج ب و كل ا ج لو لم يصدق بعض ب ا لصدق لا شي‌ء من ب ا فنجعله كبرى للصغرى لينتج لا شي‌ء من ج ا و ينعكس إلى ما يضاد الكبرى هذا خلف‌

نتائج الشكل الرابع باعتبار الجهات‌

قال و النتائج باعتبار الجهات تكون في الثلاثة الأولى و في الثامن من عكوس ما كانت ينتج في الشكل الأول لأنها بالقلب يرتد إليه‌ أقول قد بينا أن الضروب الثلاثة الأولى و الأخير ترجع إلى الشكل الأول بقلب المقدمتين ثم عكس النتيجة فإذا قلبت المقدمتان صارت القرينة من الشكل الأول و أنتجت ما ينتجه الأول من الموجهات ثم إذا عكسناها صارت نتيجة هذه الأضرب فوجب أن تكون جهة نتائج هذه الأضرب عكس نتيجة الشكل الأول بعد قلب المقدمتين مثاله إذا صدق كل ج ب بالضرورة و كل ا ج بالإطلاق أنتج بعض ب ا حين هو ب لأنه بالقلب ينتج موجبة كلية ضرورية و هي تنعكس مطلقة وصفية فكانت هي النتيجة قال و في الرابع و الخامس ما ينتج بعد عكس كلتي المقدمتين في الشكل الأول أيضا أقول هذان الضربان يرتدان إلى الأول بعكس المقدمتين معا فجهة نتيجتهما هي نتيجة الشكل الأول بعد عكس المقدمتين معا

اسم الکتاب : الجوهر النضيد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست