responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانوار الجلاليه المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 163

بإمرة المؤمنين»[1]. و نصّ عليّ عليه السّلام على الحسن و الحسين عليهما السّلام، و نصّ كلّ واحد من الباقين على من بعده‌[2] فيكونون أئمّة، و هو المطلوب.

الخامس: نقل الجمهور، عن جابر بن سمرة[3]، عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله أنّه قال: «يكون بعدي اثنا عشر أميرا كلّهم من قريش»[4]. و نقل مسروق‌[5]، عن ابن مسعود[6] أنّه قال لمّا سأله سائل: هل عهد إليكم نبيّكم كم يكون من بعده خليفة؟ قال: نعم اثنا عشر، عدد نقباء بني إسرائيل‌[7]. و كلّ من قال بهذا العدد قال إنّهم الأئمّة.

السادس: روى سلمان الفارسيّ‌[8]، عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله أنّه قال للحسين عليه السّلام: «هذا ولدي‌


[1]الأصول من الكافي 1: 292 حديث 1، الإرشاد، للمفيد 1: 40. قال: هو مشهور معروف بين العلماء بأسانيد يطول شرحها.

[2]الأصول من الكافي 1: 297- 328، الإرشاد للمفيد 2.

[3]جابر بن سمرة بن جنادة بن جندب ... بن عامر بن صعصعة السوائيّ. صحب النبيّ، و قال: جالست النبيّ صلى اللّه عليه و آله أكثر من ألفي مرّة. عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب النبيّ صلى اللّه عليه و آله بعنوان جابر بن نمرة السوابيّ. رجال الطوسيّ: 13، الجمع بين رجال الصحيحين 1: 72. الإصابة 1: 212، تهذيب التهذيب 2: 39.

[4]كفاية الأثر: 49، كمال الدين: 272، الطرائف لابن طاوس: 170، كشف الغمّة 1: 57، مسند أحمد 5: 86، 87، 90، 92، 101، 106، 108، صحيح مسلم 3: 1452 حديث 1821، سنن الترمذيّ 4: 501 حديث 2223، المستدرك على الصحيحين 3: 617، 618. بتفاوت في اللفظ في بعض المصادر.

[5]مسروق بن الأجدع بن مالك بن أميّة، الهمدانيّ الوداعيّ الكوفيّ. روى عن عليّ عليه السّلام، و أبي بكر و عمر و عثمان و معاذ بن جبل و ابن مسعود و أبيّ بن كعب، و روى عنه ابن أخيه و أبو وائل و الشعبيّ. مات سنة 63 ه. تهذيب التهذيب 10:

109.

[6]عبد اللّه بن مسعود بن غافل بن حبيب ... أبو عبد الرحمن الهذليّ. أسلم بمكّة قديما، و هاجر الهجرتين، و شهد بدرا و المشاهد كلّها. و كان صاحب نعل رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله. روى عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله و عن سعد بن معاذ، و روى عنه ابناه عبد الرحمن و أبو عبيدة، و أبو سعيد الخدريّ و مسروق و جمع كثير. مات بالمدينة سنة 32، أو 33 ه. و قيل: مات بالكوفة.

تهذيب التهذيب 6: 27.

[7]مجمع الزوائد 5: 190.

[8]سلمان الفارسيّ، أبو عبد اللّه، مولى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله، و يعرف بسلمان الخير. كان أصله من فارس من رام هرمز من قرية يقال لها: «جي». و كان أوّل الأركان الأربعة، و هو المفتخر بقول رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: «سلمان منّا أهل البيت».

و من الذين قال النبيّ صلى اللّه عليه و آله في حقّهم: «إنّ اللّه أمرني بحبّ أربعة ...»، منهم سلمان. و هو في الدرجة العاشرة من الإيمان.

عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و عليّ عليه السّلام. رجال الطوسيّ: 20، 43، الاستيعاب بهامش الإصابة 2: 56.

اسم الکتاب : الانوار الجلاليه المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست