2- فخر المحقّقين لا ريب أنّ الفاضل
أدرك الشيخ فخر المحقّقين ابن آية اللّه العلّامة، و هو استاذ شيخه الشهيد.
و يبعد أن لا يستفيد منه اللّهم إلّا أن لا يكون
في زمن فخر المحقّقين قابلا للاستفادة منه فإنّ فخر المحقّقين توفّي سنة 771 ه، و
بين وفاته و وفاة الفاضل خمسة و خمسون سنة، و لكنّ الفاضل شرح رسالة واجب الاعتقاد
في أيّام حياة فخر المحقّقين، كما يظهر ذلك من نقل قول فخر المحقّقين في باب
التسليم من هذه الرسالة بقوله: و أفتى بالوجوب على ما نقله عن شيخه العلّامة ولده
مولانا فخر الدين محمّد أدام اللّه أيّامه[1]. فمن كان قادرا على
شرح الرسالة المذكورة في أيّام حياة فخر المحقّقين فهو مؤهّل في الظاهر للحضور
عنده و الاستفادة من محاضراته العلميّة و لذلك صرّح في «ماضي النجف» أنّ من
أساتذته فخر المحقّقين[2].
3- السيّد ضياء الدين عبد اللّه الأعرجيّ صاحب
كتاب «منية اللّبيب في شرح التّهذيب»[3].
تلاميذه و الراوون عنه:
1- الشيخ تاج الدين الحسن بن محمّد بن راشد
الحلّيّ، ناظم كتاب «الجمانة البهيّة في نظم الألفيّة الشهيديّة». قال صاحب
الذريعة: إنّ الناظم يروي الألفيّة عن شيخه المقداد، و في ظهر نسخة منه تقريظ
استاذ الناظم و هو الفاضل المقداد بخطّه، و هو الذي أرّخ وفاة شيخه سنة 826 ه[4].
2- الشيخ العالم الفاضل زين الدين علي بن الحسين
بن علالة، أجازه في الخامس و العشرين من جمادى الأولى سنة 822 ه[5].
3- الشيخ حسين بن علاء الدين مظفّر بن فخر الدين
بن نصر اللّه القمّيّ[6].
4- المولى شمس الدين محمّد بن شجاع القطّان
الأنصاريّ الحلّيّ، صاحب كتاب «معالم
[1]الاعتماد في شرح واجب الاعتقاد، ضمن
كتاب كلمات المحقّقين: 406.