responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اخلاق محتشمي المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 265

(20) عفوك عن المسيى‌ء افضل، و الاخذ بالجميل اجمل. اولى النّاس بالعفو اقدرهم على العقوبة. ترجمه: عفو از بد كردار فاضل‌تر، و كار با مجاملت نيكوتر. كسى كه بر عقوبت قادرتر بود بعفو اوليتر.

(21) بلغ الحسن عليه السّلام انّ معاوية عليه اللّعنة و العذاب قال: ينبغى ان يكون الهاشمىّ جوادا، و المخزومىّ تيّاها، و الزّبيرىّ شجاعا، و الاموىّ حليما و الّا لم يتشبّهوا قومهم. فقال عليه السّلام:

ما احسن ما نظر لقومه، اراد ان يجود بنو هاشم باموالهم فيفتقروا، و يزهو بنو مخزوم فيبغض و يشناء، و يحارب بنو الزّبير فيتفانوا، و يحلم بنو اميّة فيحبّب و يسود[1]. ترجمه: بحسن عليه السلام رسيد كه معاويه (عليه اللعن) گفته است كه: بايد كه هاشمى جوانمرد بود، و مخزومى متكبر، و زبيرى دلير، و اموى حليم و اگر نه با قوم خود مشابهت نكرده باشند.

حسن عليه السلام گفت: چون نيكو نظرى‌[2] استكه خود قوم خود را كرده است، ميخواهد كه بنى هاشم را تحريص كند بر جود تا درويش شوند، و بنى مخزوم را بر كبر تا ايشان را دشمن دارند، و بنى الزبير را بر شجاعت تا كشته شوند و نيست گردند، و بنو اميه را بر حلم تا ايشان را بدوستى گيرند و ايشان مهترى كنند.


[1]سخنى درباره بنى مخزوم و بنى عبد شمس و قريش در نهج البلاغه (3: 178) هست.

[2]اصل: نظيرى.

اسم الکتاب : اخلاق محتشمي المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست