وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم بطريق مسرُوق ، عن ابن مسعود : «إنّ عدد أوصيائي من
بعدي عدد نقباء بني إسرائيل ، وكانوا اثنى عشر» [٢].
وروى الزمخشري
بإسناده أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «فاطمة ثمرة فؤادي ، وبعلها نور بصري ، والأئمّة
من وُلدها أُمناء ربّي ، وحبل ممدود بينه وبين خلقه ، من اعتصم بهم نجى ، ومن
تخلّف عنهم هوى» [٣].
وروى الثعلبي
في تفسير قوله تعالى (وَاعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا) ، بأسانيد عديدة بهم [٤].
وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا
: كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض» [٥].
ورووا عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : «أيّها الناس ، إنّي تارك فيكم الثقلين ،
أحدهما أكبر من الأخر : كتاب الله حبل ممدود بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي
، وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض» [٦]. ومثله ما في الجمع بين الصحيحين ،