اسم الکتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 57
فأوّل من تزوّج
بها خديجة بنت خويلد ، وهو ابن خمس وعشرين سنة. ثمّ بعد موتها سودة بنت زمعة ، ثمّ
عائشة ، ولم يتزوّج بكراً سواها ، ثمّ أُمّ سلمة وحفصة ، ثمّ زينب بنت جحش من
الحلفاء ، ثمّ جويرية بنت الحارث ، ثمّ أُمّ حبيبة بنت أبي سفيان ، ثمّ من بني
إسرائيل صفيّة بنت حُيي ، ثمّ ميمونة الهلاليّة ، ثمّ فاطمة بنت شريح الواهبة ،
ثمّ أُمّ المساكين زينب بنت خزيمة ، ثمّ أسماء بنت النعمان ، ثمّ قتيلة أُخت
الأشعث [١] ، ثمّ أُمّ شريك ، ثمّ سبا [٢] بنت الصلت.
وكانت له
وليدتان [٣] : مارية القبطيّة ، وريحانة بنت زيد بن شمعون.
وكان له من
الأولاد ثمانية ، وُلِدَ له من خديجة قبل المبعث القاسم ، ورقيّة ، وزينب ، وأُم
كلثوم. وذكر بعض أصحابنا في رقيّة وزينب أنّهما بنتا تبنّ ، لا بنتان على الحقيقة
، وأنّهما بنتا هالة أخت خديجة [٤]. وقد نقل عن أئمة الهدى عليهمالسلام[٥].
وبعد المبعث :
الطيّب ، والطاهر ، وفاطمة. وروي أنّه لم يُولد له بعد المبعث سوى فاطمة عليهاالسلام[٦] ، وأنّ الطيّب والطاهر قبله ، وله أيضاً ولد يُسمّى
إبراهيم.
ونزل عليه
الوحي وتحمّل أعباء الرسالة يوم السابع والعشرين في رجب ، وهو ابن أربعين سنة.
واصطفاه ربّه
إليه بالمدينة مسموماً يوم الاثنين ، لليلتين بقيتا من صفر ، سنة إحدى عشرة من
الهجرة ، وله ثلاثة وستّون سنة. ودفن في حجرته التي توفّي فيها.
ومات أبوه عبد
الله وهو ابن شهرين ، وفي كشف الغمّة : أنّه بقي مع أبيه سنتين وأربعة أشهر [٧].