responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 122

وروى أنّه كان يستسقي بيده لنخل قوم من يهود المدينة حتّى نحلت يده ، ويتصدّق بالأُجرة ، ويشدّ على بطنه حجراً [١].

قال الشعبي : إنّه كان أسخى الناس ، ما قال لسائل «لا» قطّ [٢].

وقال معاوية بن أبي سفيان لمحقن بن أبي محقن الظبّي لمّا قال له : جئتك من عند أبخل الناس يعني عليّاً عليه‌السلام قال له :

ويحك ، كيف تقول : إنّه أبخل الناس ، ولو ملك بيتاً من تبن وبيتاً من تبر لأنفد تبره قبل تبنه.

وهو الذي يكنس بيت الأموال ويصلّي.

وهو الذي قال : يا صفراء يا بيضاء غرّي غيري.

وهو الذي لم يخلّف ميراثاً [٣] ؛ إلى غير ذلك من الفضائل والكرامات.

وأمّا مرتبته في الآخرة

فإنّها لا تكون لنبيّ أو وصيّ نبيّ ؛ لأنّه صاحب الحوض واللواء والصراط والإذن.

وروى الخوارزمي عن ابن عبّاس ، قال ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا يدخل الجنّة إلا من جاء بجوازٍ من عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام [٤].

وعن ابن عبّاس أنّه قال ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «إذا كان يوم القيامة أمر الله جبرائيل أن يجلس على باب الجنّة ، فلا يدخلها إلا من معه براءة من العذاب من عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام» [٥].


[١] شرح نهج البلاغة ١ : ٢٢ ، سنن ابن ماجة ٢ : ٨١٨ ح ٢٤٤٦ ، سنن البيهقي ٦ : ١١٩ ، حلية الأولياء ١ : ٨٦ ، أسد الغابة ٤ : ٢٣.

[٢] شرح نهج البلاغة ١ : ٢٢ ، ينابيع المودّة ١ : ٤٤٩.

[٣] شرح نهج البلاغة ١ : ٢٢.

[٤] المناقب للخوارزمي : ٣٢٠ ح ٣٢٤ بتفاوت. وانظر المناقب لابن المغازلي : ١٩ ، والرياض النضرة ٢ : ٢٣٣ وفيه : لا يجوز أحد الصراط. ، والصواعق المحرقة : ٧٥ ، وإحقاق الحقّ ٧ : ١٢٠.

[٥] المناقب للخوارزمي : ٣٢٠ ح ٣٢٤ ، المناقب لابن المغازلي : ١٣١ ، لسان الميزان ١ : ٥١ ، وج ٤ : ١١١ بتفاوت ، ذخائر العقبى : ٧١ بتفاوت ، الرياض النضرة ٢ : ٢٢٦ ، أخبار أصبهان ١ : ٣٤٢ ، إحقاق الحق ٧ : ١٢٠.

اسم الکتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست