اسم الکتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 12
وهو كما في الأعيان : كان ذا همّة عالية ، كريم اليد والنفس ، له منزلة
سامية بين أقرانه ، حسن المناظرة ، جيّد الكلام ، لا يملّ منه وكان غالب لياليه في
المطالعة والكتابة ، وكان إماماً في العربيّة ، لا سيّما في اللغة ، دُعي قاموس
لغة العرب.
وله مراسلات
ومحاورات أدبيّة مع شعراء عصره ، غاية في الحسن والظرافة.
وله شرح «شرائع
الإسلام» وجد منه مجلّد في الطهارة ، وشواهد القطر ، وديوان شعر ضخم ، و «الرحلة
الحجازيّة» منظومة ، و «الرحلة الرضويّة» نثراً [١].
٥
ـ الشيخ
محمّد مهدي الفتوني العاملي النجفي
وفي الأعيان :
قال السيّد بحر العلوم في حقّه : شيخنا العالم العامل المحدّث الفقيه ، أُستاذنا
الفاضل الوجيه النبيه ، شيخ مشايخ عصره ، وواحد علماء دهره ، الشيخ البهي الرضي
المرضي أبو صالح محمَّد مهدي العاملي الفتوني قدّس الله لطيفه وأجزل تشريفه. [٢].
٦
ـ الشيخ محمّد تقي الدَّورقي النجفي
(المتوفى ١١٨٦ ه. ق).
وهو كما قال
القزويني : من أعلام الفضلاء ، ومن أفراد العلماء ، جمع بين العلوم العقليّة
والنقليّة ، مع تحقيق رائق وتدقيق فائق ، وعمل كامل ، وزهد شامل.
انتشر فضله في
العراق وأخذ منه علماء الأطراف ، وسكن النجف الأشرف ، واستفاد منه جميع الأقطار
بدون استنكاف ، كان له ذهن دقيق ، وفكر عميق ، وعَمِل بجدّ وسَعى بكدّ ، ففاق أهل
عصره ، واستعلى أهل دهره رحمهالله[٣].
تلاميذه
:
تتلمذ عند
الشيخ جمّ غفير ، وروى عنه جمع كثير ، نذكر نبذة منهم ؛ شكراً لمساعيهم الجميلة في
الحوزات العلميّة والمجتمع الإسلامي :
١
ـ ولده الشيخ
موسى النجفي (المتوفّى ١٢٤٢ ه.
ق تقريباً).
هو أجلّ أنجال
الشيخ الكبير الأربعة شأناً وأنبههم ذكراً ، وأعلاهم صيتاً وأرفعهم جاهاً و