اسم الکتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 102
ومن الأهواز :
محمّد بن إبراهيم بن مهزيار.
ومن قم : أحمد
بن إسحاق.
ومن أهل همدان
: محمّد بن صالح.
ومن الريّ :
البسّامي ومحمّد بن أبي عبد الله الأسدي.
ومن أهل
أذربيجان : القاسم بن العلاء.
ومن نيشابور :
محمّد بن شاذان ، وغيرهم جمع كثير وهو المتيقّن ظهوره [١].
وروى أحمد بن
حنبل في مسنده ، عن أنس بن مالك : أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يمرّ بباب فاطمة الزهراء ستّة أشهر إذا خرج إلى
صلاة الفجر ، ويقول : «الصلاة يا أهل البيت (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ
لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)[٢].
وفي صحيح
البخاري قالت أُمّ الدرداء : دخل عليّ أبو الدرداء وهو مُغضب ، فقلت له : ما أغضبك؟
فقال : والله ما أعرف من أُمّة محمّد شيئاً إلا أنّهم يصلّون جميعاً [٣].
وروى البغويّ
في كتاب «المصابيح» في حديث طويل في صفة الحوض ، قال ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
أنا فرطكم على
الحوض ، من مرّ عليّ شرب ، ومن شرب منه لم يظمأ أبداً ، وليردنّ عليّ أقوام أعرفهم
ويعرفوني ، ثمّ يحال بيني وبينهم ، فأقول : إنّهم أُمّتي! فيقال : إنّك ما تدري ما
أحدثوا بعدك فأقول لهم : سحقاً سحقاً لمن غيّر بعدي
[٤]. وقد رووا في صحاحهم من شكوى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم منهم ومن
[١] انظر فرائد
السمطين ٢ : ٣١٨ و ٣٢٨ ، تاريخ بغداد ٤ : ٣٨٨ ، الفصول المهمّة لابن الصبّاغ : ٢٩٢
، تذكرة الخواص : ٣٢٥ ، سنن أبي داود ٢ : ٥٠٩ ح ٤٢٨٥ ، الإرشاد : ٣٤٦ ، كشف الغمّة
٢ : ٥٣٢.
[٢] مسند أحمد ٣ :
٢٨٥ وانظر شواهد التنزيل ٢ : ٢٧ ح ٦٦٥ وفيه أربعين صباحاً وفي حديث ٦٦٧ ثمانية
أشهر ، والرواية متواترة ، المعجم الكبير للطبراني ٣ : ٥٦ ح ٢٦٧١ ، مستدرك الحاكم
٣ : ١٥٨ ، أنساب الأشراف ٢ : ١٠٤ ، سنن الترمذي ٥ : ٣٥٢ ح ٣٢٠٦ ، تفسير الطبري ٢٢
: ٥ ، الدر المنثور ٦ : ٦٠٥.