اسم الکتاب : شرائع الإسلام في مسائل الحلال و الحرام -ط اسماعیلیان) المؤلف : المحقق الحلي الجزء : 1 صفحة : 81
خاتمة قواطع الصلاة قسمان
أحدهما
يبطلها عمدا و سهوا
و هو كل ما
يبطل الطهارة سواء دخل تحت الاختيار أو خرج كالبول و الغائط و ما شابههما من
موجبات الوضوء و الجنابة و الحيض و ما شابههما من موجبات الغسل و قيل لو أحدث بما
يوجب الوضوء سهوا تطهر و بنى و ليس بمعتمد.
الثاني لا
يبطلها إلا عمدا
و هو وضع
اليمين على الشمال و فيه تردد و الالتفات إلى ما وراءه و الكلام بحرفين فصاعدا و
القهقهة و أن يفعل فعلا كثيرا ليس من أفعال الصلاة و البكاء لشيء من أمور الدنيا
و الأكل و الشرب على قول إلا في صلاة الوتر لمن أصابه عطش و هو يريد الصوم في
صبيحة تلك الليلة لكن لا يستدبر القبلة و في عقص الشعر للرجل تردد و الأشبه
الكراهية.
و يكره
الالتفات يمينا و شمالا و التثاؤب و التمطي و العبث
اسم الکتاب : شرائع الإسلام في مسائل الحلال و الحرام -ط اسماعیلیان) المؤلف : المحقق الحلي الجزء : 1 صفحة : 81