ذكره- أول
من ذكره من أرباب الرجال و التراجم- السيد مصطفى التفرشي (ت 1021) في «نقد الرجال»
فقال: أحمد بن محمد الأردبيلي، أمره في الجلالة و الثقة و الأمانة أشهر من أن
يذكر، و فوق ما تحوم حوله عبارة كان متكلما فقيها عظيم الشأن جليل القدر رفيع
المنزلة، أورع أهل زمانه و أعبدهم و أتقاهم[1]. و نقل قوله
الأردبيلي في «جامع الرواة»[2].
و ذكره الحر
العاملي (ت 1104) في القسم الثاني من «أمل الآمل» فقال:
كان عالما
فاضلا مدققا عابدا ثقة ورعا، عظيم الشأن جليل القدر، معاصرا لشيخنا البهائي. ثم
نقل قول التفرشي أيضا[3].
و علق عليه
المولى عبد الله الأصفهاني في «رياض العلماء» يقول: أقول: قرأ العقليات في بلدة
شيراز على مولانا جمال الدين محمود، تلميذ مولانا جلال الدين الدواني .. و حين ذهب
الى النجف الأشرف ترك العقليات و اقتصر على النقليات حتى أنا سمعنا من الشيوخ أنه
حين كان السيد محمد (العاملي صاحب المدارك) و الشيخ حسن (العاملي صاحب المعالم)
يقرأون عليه شرح المختصر (في الأصول للعضدي) كان لا يرخصهما أن يقرءا عليه كل
مسألة (يراها) باعتقاده