اسم الکتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان المؤلف : الطهراني، آقا بزرك الجزء : 3 صفحة : 166
النيسابوري الهندي الأخبارى في كتابه في
الرجال اسمه عقد اللآلي البهية
589:
بيابانكي
فارسي في الرمل. منسوب إلى قرية مؤلفه و
هي قرب التربة الحيدرية من بلاد خراسان. ينقل عنه في (نفحات الرمل).
البياض
يطلق غالبا على كراريس مجموعة تفتح أوراقها
من طرف عرضها حيث جعل كعبها المخيط إحدى جهتي عرضها فتفتح من الجهة الأخرى. على
خلاف سائر الكتب التي تخاط من طولها و تفتح من جهة الطول. كما أن الإطلاق الغالبي
في الدفتر و السفينة على ما هو كالبياض. و قد يجعل البياض مطلقا أو مقيدا اسم كتاب
و لو كانت خياطته في الطول منها
590:
البياض الإبراهيمي
في المناظرات مع علماء أهل السنة و
الاحتجاج بما اعترفوا بصحته في كتبهم. شارك في تأليفه جمع من علماء عصر الأمير
الوزير الجامع بين المعقول و المنقول كهف السادات الخان ابن الخان ابن الخان
إبراهيم خان ابن علي مراد خان. عامل كشمير و الوالي بها من قبل السلطان (اورنگ زيب
عالمگير شاه) الغازي الجغتائي سلطان الهند المتوفى سنة 1118 أو قبلها. و قد جمعهم
الأمير المذكور في سنة 1116 بعد ما جمع لهم ثلاثين ألف كتاب و أمرهم بتدوين كتاب
كبير في مفاخر أهل البيت و مناقبهم. مستخرجا لها عن تلك الكتب. فشرعوا فيه في
التاريخ حتى خرج منه خمس مجلدات مهذبات فحدثت في كشمير فتنة عظيمة في سنة 1133 قتل
فيها ألف و ستمائة و سبعون رجلا من الشيعة و أتلفت كتبهم و خربت دورهم و وقعت فتنة
أخرى سنة 1172 و كان الهرج و المرج يتوالى من عصر تيمور شاه الغازي الدراني إلى
سنة 1257 كما ذكر هذه التفاصيل في أول الكتاب الفارسي
في الإمامة المنتخب من البياض الإبراهيمي المذكور و هو من بعض المتأخرين و لكن
صرح
اسم الکتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان المؤلف : الطهراني، آقا بزرك الجزء : 3 صفحة : 166