اسم الکتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان المؤلف : الطهراني، آقا بزرك الجزء : 17 صفحة : 32
من كتب الإمامة للسيد
أبي المكارم عز الدين حمزة بن علي الحلبي المتوفى 585 و قد رده بعض النواصب المعاصرين
للعلامة الحلي بكتاب سماه المقتبس ثم كتب في رد المقتبس الشيخ علي بن هلال بن فضل في
سنة 874 كتابه الموسوم ب الأنوار الجالبة لظلام الغلس من تلبيس صاحب المقتبس كما مر
و مر للمؤلف غنية النزوع إلى علمي الأصول و الفروع
183: القبسات
للمحقق الداماد المير
محمد باقر بن محمد الحسيني الأسترآبادي الأصفهاني، المتوفى 1040 أوله: [الحمد لله الواحد
الأحد الصمد المصمود مهين كل وجود و جاعل كل موجود] أثبت فيه قدم الله تعالى و أزليته
و سرمديته، و حدوث العالم مما سواه تعالى نسخه منه في موقوفة مدرسة البروجردي فيها
أنه شرع في تأليفه يوم مولد النبي ص، في 1034 و فرغ منه في سادس شعبان تلك السنة، و
مادة التاريخ قوله: (كوكب الحق وامض) و للمحقق الحكيم الفيلسوف المولى صدر الدين محمد
بن إبراهيم الشيرازي حواشي عليه و نسخ قبسات شايعة منها نسخه في (سپهسالار) بخط عبد
المطلب بن شاه منصور اليزدي كتبت في سنة التأليف 1034 و عليها حاشية (منه مد ظله العالي)
قال في الروضات عندنا القبسات بخط المولى صدرا، علق عليه حواشي من نفسه بخطه، أيام
تلمذه عند السيد الداماد و قراءته عليه و قد طبع بإيران في 1315 و في آخره ذكر مباشر
طبعه الشيخ الجليل الحاج شيخ محمود البروجردي، أنه رأى في أسترآباد شرحا كبيرا على
القبسات في قرب ثمانين ألف بيت، لبعض تلاميذ المولى صدرا و تاريخه شرح قبسات المطابق
للإحدى و سبعين و ألف و مر للمؤلف رسالة في فضل سورة قل هو الله أحد و يأتي له القضبات
184: قبسات الأحزان
للمولى آقا ابن أبي
القاسم الشيرازي الجهرمي، مقتل فارسي مرتب على خمسين قبسة أوله: [نحمدك اللهم يا من
لا تحجب عن خلقه الا أن تحجبهم الآمال] بدء في كل قبسة خطبة ثم قصيدة ثم النقل عن
المقاتل المعتمدة مثل البحار و القوادح الحسينية و غيرهما، و استكتبه
اسم الکتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان المؤلف : الطهراني، آقا بزرك الجزء : 17 صفحة : 32