اسم الکتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان المؤلف : الطهراني، آقا بزرك الجزء : 13 صفحة : 373
السنية) لكن فاتنا
ذكره في محله.
عهد أمير المؤمنين-
ع- إلى الأشتر
هو الكتاب الذي كتبه
سيد البلغاء الإمام أمير المؤمنين ع إلى عامله مالك بن الحارث النخعي الشهير بالأشتر
المتوفى سنة 38 ه. و ذلك حينما ولاة مصر، و هو أول كتاب قانوني إسلامي قويم، كما أنه
أطول عهوده ع و أجمع كتبه لوجوه السياسة المدنية و المحاسن و القيادة و التدبير، و
قد وقف عنده المشرعون و رجال القانون في الشرق و الغرب منذ العهود السالفة و حتى يوم
الناس هذا موقف الإكبار و الإعجاب و التعظيم، و قد درست على ضوئه بعض القوانين و النظم
الأوربية الحديثة و قورنت به فظهرت ميزته و أفضليته و لم يوجد له نظير أو شبيه، بل
إن معظم دساتير الدول و قوانين الممالك مأخوذة منه و ناسجة على منواله. و بالنظر لسامي
مكانته و عظيم أهميته تولاه العلماء و الأدباء قديما و حديثا بالشرح و التوضيح و الترجمة
و التفسير لإيقاف الناس على محتوياته و دقائق أسراره عدا ما اشتمل عليه من دقة المعاني
الأدبية و فخامة اللفظ، و نذكر هنا ما وقفنا عليه من هذه الشروح:
شرح عهد أمير المؤمنين
ع
للمولى أبي الحسن العاملي
صاحب (الأنساب) و غيره، ذكره ابن يوسف في (نهج البلاغة چيست) و اسمه (نصائح الملوك)
كما يأتي.
شرح عهد أمير المؤمنين
فارسي، للعلامة المجلسي
المولى محمد باقر الأصفهاني المتوفى سنة 1111 ه ذكر في عداد تصانيفه الفارسية، و هو
مدرج ضمن رسالة (سلوك الولاة) كما مر.
شرح عهد أمير المؤمنين
اسمه (أساس السياسة
في تأسيس الرئاسة)
اسم الکتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان المؤلف : الطهراني، آقا بزرك الجزء : 13 صفحة : 373