اسم الکتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان المؤلف : الطهراني، آقا بزرك الجزء : 12 صفحة : 102
ساقي نامه
نوع من المنظومات الفارسية
كالقصائد الخمرية العربية «1» كان يشرح فيها الناظم مجالس الأنس و الشرب و يصف فيها
الخمر و يخاطب الساقي و المغني، ثم تطور نظم هذا النوع من الشعر فصار الشعراء العرفاء
ينظمون مثنويات عرفانية ذوقية، و يستعملون فيها مصطلحات الخمريات و يريدون منها على
الأغلب المعاني العرفانية كما هي مصطلحهم، و يظهر من قول عزتي قزويني المذكور في
9: 715 المتوفى 1037 في ميخانه إنهم يشترطون في ساقي نامه أن يكون مثنويا على البحر
المتقارب، فإنه جمع في كتابه المذكور الناظمين لهذه المنظومات فعد من المتقدمين 26
ناظما و من معاصريه عشرين ناظما، و قال في حق بعضهم كفغفور إن ليس له ساقي نامه في
البحر المذكور لكنه نظم ترجيعا على طراز ساقي نامه و عد النظامي و الأمير خسرو الدهلوي
أول من نظم ساقي نامه لكنهما غير مستقلتين فاستخرجهما عزتي من مثنويات الشاعرين و الخمسة
المذكور في 7: 264 و ذكر رشيد الياسمي في أحوال سلمان ساوجي- ص 119 المذكور في 9:
462- 463، أن سلمان هو أول من نظم من هذا النوع مستقلا، و قال في ميخانه ص 111 إن أحسن
هذه المنظومات ما نظمها پرتوى و يظهر من كشف الظنون أن أتراك الروم أيضا نظموا ساقي
نامه مستقلا فذكر منهم المولى مصطفى عزمى زاده حالتي المتوفى 1040 و رياضي و نوعي زاده
عطائي 1044 و فائضي و غيرهم و هناك منظومات على سياق هذه تعرف مغني نامه و سوگند نامه
كما يأتي و نحن نذكرها هنا بعض ما اشتهر بعنوان ساقي نامه
670: ساقي نامه
لارزو سراج الدين علي
المذكور في ج 9: ص 5 ذكر في فهرس مكتبة (بادليان) و (برلين)
671: ساقي نامه
مثنوي لآشنا المذكور
في ج 9 ص 7 توجد نسخته في (اندياافيس) كما في فهرس مخطوطاتها ص 866 أوله:
به نام خدايى كه از قدر و شأن خم باده را نام
كرد آسمان
و له ساقي نامه أخرى
بطريق الترجيع بند ذكر في تلك الفهرس ص 867 أوله:
اسم الکتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان المؤلف : الطهراني، آقا بزرك الجزء : 12 صفحة : 102