responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان المؤلف : الطهراني، آقا بزرك    الجزء : 1  صفحة : 383

بكتابه الشرائع عند إعواز النصوص، نسبه إليه بهذا العنوان النجاشي و الشيخ في الفهرست و نسخته موجودة لكن ظن جمع إنها (مصادقة الإخوان) الذي للشيخ الصدوق و ذكره النجاشي أيضا بهذا العنوان في كتب الصدوق (أقول) جملة من روايات هذا الكتاب الموجود مروية عن محمد بن يحيى العطار، و عن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي، و عن سعد بن عبد الله الأشعري، و بعضها بلفظ حدثني الصريح في الرواية عنه بلا واسطة، و هؤلاء كلهم من مشايخ والد الصدوق، و لا يروي الصدوق عنهم الا بالواسطة و العجب أن الشيخ الحر في خاتمة الوسائل عند ذكر مآخذ الكتاب عبر عنه بكتاب الإخوان للشيخ الصدوق، قال و النسخة التي وصلت إلينا محذوفة الأسانيد في أكثر الأحاديث و ربما نسب إلى أبيه علي بن بابويه انتهى فإنه إن اختار أنه للشيخ الصدوق فلم لم يعبر عنه بمصادقة الإخوان كما في النجاشي و عبر به العلامة المجلسي و غيره ممن نسبوه إلى الصدوق، لكن ظهر أن راوي أحاديث هذا الكتاب عن هؤلاء المشايخ لا يكون الا والد الصدوق فلا وجه لنسبته إلى الصدوق، و يأتي أن الأمر في كتاب الإمامة و التبصرة على عكس ذلك فإنهم نسبوه إلى والد الصدوق مع أنه ليس له جزما على حسب رواياته بل هو للصدوق أو من في طبقته.

1980: إخوان الصفا

لبعض حكماء الشيعة، كما صرح بذلك المحقق الفيض في الأصول الأصلية عند نقله كلاما طويلا عن رسالة بيان اللغات من هذا الكتاب و فيه بيان وجه اختلاف المذاهب إلى قول مؤلفه (و أحدثوا في الأحكام و القضايا أشياء كثيره بآرائهم و عقولهم و ضلوا بذلك عن كتاب ربهم و سنة نبيهم و استكبروا عن أهل الذكر الذين بينهم و قد أمروا أن يسألوهم عما أشكل عليهم فظنوا لسخافة عقولهم أن الله سبحانه ترك أمر الشريعة و فرائض الديانات ناقصة حتى يحتاجوا

اسم الکتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان المؤلف : الطهراني، آقا بزرك    الجزء : 1  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست