اسم الکتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان المؤلف : الطهراني، آقا بزرك الجزء : 1 صفحة : 381
بنفسي كتابا حاز كل فضيلة و صار لتكميل البرية ضامنا
و لما كان الأصل في تهذيب الأخلاق فقط ضم إليه خواجه نصير
الدين مقالتين لتدبير المنزل و سياسة المدن و رتب مجموعة على ثلاث مقالات في
ثلاثين فصلا، ذكر في أوله فهرس الفصول، كتبه في قهستان في محبسه باسم أميرها و هو
ناصر الدين عبد الرحيم، و انتشرت نسخه عند الطلاب ثم بدا له بعد سنين تغيير
ديباجته لاشتمالها على ما لا يرتضيه مما يناسب التقية فغيرها بما هو الموجود الآن،
أوله (حمد بىحد و مدح بىعد لايق حضرت مالك الملكى باشد) طبع مكررا منها سنة
1320، رأيت نسخه كتابتها سنة 676 في كتب العلامة المولى محمد علي الخوانساري و كتب
الكاتب في آخرها الديباجة التي كتبها أولا تقية، و يأتي تلخيصه الموسوم بتوضيح
الأخلاق كما يأتي شرحه للفاضل عبد الرحمن بن عبد الكريم البرهانپوري، شرحه
لعالمگير شاه.
أخلاق النراقي
للمولى مهدي بن أبي ذر اسمه جامع السعادات يأتي.
1974: أخلاق
نظام العلماء
للمولى محمود بن محمد التبريزي معلم السلطان ناصر الدين
شاه قاجار و المتوفى حدود سنة 1270، كتبه بمشهد شاه عبد العظيم الحسني و فرغ منه
في ليلة الجمعة حادي عشر ذي القعدة سنة 1255 و وشحه باسم السلطان محمد شاه الغازي
و بدأ فيه بمعرفة النفس و حفظ صحتها بالصوم و الصمت و كذا سائر الجوارح، و أثبت
شعورها و شعور سائر الموجودات بالأدلة النقلية، و بعد تمام الرسالة سأله السيد أبو
القاسم المازندراني الشهير بالسيد محمد المجتهد أن يقيم دليلا عقليا لشعور كافة
الموجودات فألحق الدليل العقلي و أردفه بقصيدة من إنشائه في تهنئة النور الباهر و
الحكيم الماهر السيد الوفي السيد علي الزنوزي بخلعه عباء أهداه إليه السيد حجة
الإسلام الرشتي الأصفهاني، أولها:
اسم الکتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان المؤلف : الطهراني، آقا بزرك الجزء : 1 صفحة : 381