responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان المؤلف : الطهراني، آقا بزرك    الجزء : 1  صفحة : 32

160: آداب النفس‌

للعلامة السيد علاء الدين أبي الحسن علي بن إبراهيم بن محمد بن أبي الحسن بن أبي المحاسن زهرة بن أبي المواهب الحسيني الحلبي كذا ذكره سيدنا في التكملة قائلا إنه والد ابن زهرة المعروف (أقول) الظاهر أن اسم الكتاب (الآداب) بكسر الهمزة و سكون الدال و فتح الألف بعدهما كما يأتي و هو للسيد علي بن زهرة والد ابن زهرة المعروف و الجد الأعلى للسيد علاء الدين هذا الذي هو المجاز من العلامة الحلي مع ولده و أخيه و ابني أخيه بالإجازة الكبيرة سنة 723، و أما ابن زهرة المعروف فهو أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة صاحب الغنية و المتوفى سنة 585 و والده علي بن أبي المحاسن زهرة هو مؤلف هذا الكتاب و زهرة والده بلا فصل، و أما المجاز من العلامة فأبو المحاسن زهرة جده الثالث كما مر نسبه المذكور في الإجازة و بالجملة قد عده الشيخ إبراهيم الكفعمي المتوفى سنة 905 من مآخذ كتابه البلد الأمين، و قال في أواخر كتابه فرج الكرب (السيد العالم علي بن زهرة الحسيني ره ألف في التغاير كتابا سماه آداب النفس انتهى) و قال في الرياض التغاير في اصطلاح علم البديع و يقال له التلطيف أيضا هو أن يمدح المتكلم ما سبق منه ذمه أو يذم ما سبق منه مدحه كما مدح أمير المؤمنين ع الدنيا بعد ما سبق منه الذم انتهى ملخص ما في الرياض (أقول) فيكون زوجة التسمية أن المتكلم الناظم أو الناثر يوجد اللطافة في كلامه بالمدح بعد الذم أو العكس و يتغاير الأسلوب بصرف النفس عن بيان جهة المدح إلى بيان جهة الذم أو العكس و فيه نوع إتعاب لنفس المتكلم فإذا كان موضوع الكتاب التغاير بهذا المعنى فمقتضى المناسبة بين الاسم و المعنى أن يكون اسم الكتاب إدآب النفس فإن الإدآب كما في الصحاح و الكنز الاجتهاد و الإتعاب قال في الصحاح داب فلان في عمله أي جد و تعب إلى قوله و أدأبته أنا انتهى.

اسم الکتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان المؤلف : الطهراني، آقا بزرك    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست