responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني المؤلف : الصبان الشافعي    الجزء : 1  صفحة : 257

أن. و أن و ما. و كى. و لو. و الذى. نحو: أَ وَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا [العنكبوت: 51] وَ أَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ‌ [البقرة: 184] بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ‌ [ص: 26] لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ‌ [الأحزاب: 37] يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ [البقرة: 96] وَ خُضْتُمْ كَالَّذِي خاضُوا [التوبة:

69].

اسمية (1) لم تصدر بحرف بخلاف المصدرة به نحو: ما أن نجما فى السماء فالتقدير ما ثبت أن نجما فى السماء، قال فى المغنى و عدلت عن قول كثير ظرفية إلى قولى زمانية لتشمل نحو: كُلَّما أَضاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ‌ [البقرة: 20] فإن الزمان المقدر هنا مخفوض أى كل وقت إضاءة لهم و المخفوض لا يسمى ظرفا، و جعل الأخفش كما فى المغنى ما المصدرية موصولة اسمية واقعة على الحدث مقدرا عائدها فمعنى أعجبنى ما قمت أعجبنى القيام الذى قمته. قوله: (و كى) أى الناصبة للمضارع و تقرن بلام التعليل لفظا أو تقديرا و توصل بالمضارع خاصة. قوله: (و لو) و توصل بالماضى و المضارع المتصرفين قال ابن هشام: و لا يحفظ وصلها بجملة اسمية. قال الدمامينى: قلت قد جاء فى قوله تعالى: يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بادُونَ فِي الْأَعْرابِ‌ [الأحزاب: 20] فلو هذه مصدرية بعدها أن وصلتها كما وقع ذلك بعد لو الشرطية و قد ذهب كثير إلى أن ما بعدها رفع بالابتداء و الخبر محذوف أى ثابت، فمقتضى هذا القول جعل ما بعد لو المصدرية كذلك فتكون قد وصلت بالجملة الاسمية على هذا الرأى. نعم، ينبغى أن تقيد الإسمية بهذا النوع و لا تؤخذ على الإطلاق فتأمله اه ملخصا. و الغالب وقوعها بعد مفهم التمنى كود و أحب.

و من خلاف الغالب:

ما كان ضرك لو مننت و ربما

 

من الفتى و هو المغيظ المحنق‌

 

(1) قوله: (بجملة اسمية) أى نص فيها فلا يرد ما بعد.

اسم الکتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني المؤلف : الصبان الشافعي    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست