اسم الکتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع المؤلف : خطیب قزوینی الجزء : 1 صفحة : 88
1. العامل: و هو ما يؤثّر في اللفظ و
يوجد التغييرات الإعرابيّة في آخره.
2. المعمول: و هو اللفظ الّذي تؤثّر فيه العوامل.
3. العلامة: و هي الأماراة[1]الّتي تقع في آخر الكلمة و تدلّ على نوع الإعراب، كالضّمة و الفتحة و
الكسرة و السكون.
و العوامل على قسمين:
1. العوامل اللفظيّة: و هي العوامل الّتي تظهر في اللفظ و الكتابة،[2]ك: «أَتَى» و «عَلَى» و «مِن» و «لم»
و «يكن» في قوله تعالى:هَلْ
أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً.[3]
2. العوامل المعنويّة: و هي العوامل الّتي
لا تظهر في اللفظ و الكتابة أبداً، بل هي موجودة معنى و بالاعتبار، كالإبتدائيّة
الّتي ترفع المبتدأ، و خلوّ المضارع عن عوامل النصب و الجزم الّذي يسبّب رفعه،
كقوله تعالى:وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ
لا تَعْلَمُونَ.[4]
[5] . و المراد من «الذاتيّة» ما تعمل
بذاتها، و من «العرضيّة» ما تعمل
بعنوانها العارض عليها؛ ف «زيد» في «زيدقائم
أبوه» يرفع «قائم» و لكن لا بذاته بل من حيث أنّه
مبتدأ، بخلاف «قائم» فإنّه يرفع «أبو» بذاته.
اسم الکتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع المؤلف : خطیب قزوینی الجزء : 1 صفحة : 88