الثّالث: التقدّم الحكمي، كقوله تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [1] و إِنْ هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا. [2] و ذلك في مواضع:
1. ضمير الشأن و القصّة، كقوله تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. [3]
2. الضمير المبتدأ مرجعه خبره، كقوله تعالى: إِنْ هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا. [4]
3. الضمير المجرور ب «رُبَّ» و بعده تمييز يفسّره، نحو: «رُبَّه رَجُلًا».
4. الضمير المرفوع ب «نِعْمَ» أو «بِئْسَ» و أخواتهما و بعده تمييز يفسّره، كقوله تعالى:
ساءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا. [5]
5. الضمير الّذي يبدل منه اسم ظاهر، نحو: «ضَرَبْتُهُ زَيْداً». [6]
[1] . الإخلاص (112) : 1.
[2] . الأنعام (6) : 29.
[3] . الإخلاص (112) : 1.
[4] . الأنعام (6) : 29.
[5] . الأعراف (7) : 177.
[6] . و منها ما كان الضمير مرفوعاً بأوّل المتنازعين و أعملنا الثّاني منهما نحو «أكرماني و أكرمت الزيدين» و سيأتي.