و قد اجتمعت في قوله تعالى:إِنَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ماتُوا وَ هُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ
اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ.[2]
[1] . و قيل: سبعة بعَدِّ المنادى
النكرة المقصودة بالنداء منها، و قال الرضي (ره): و من لم يعدّه من النحويين في
المعارف فلكونه فرع المضمرات، لأنّ تعرّفه لوقوعه موقع كاف الخطاب. (شرح الكافية،
ج 2، ص 131)
و يمكن أن يقال إنّ المنادى النكرة المقصودة لم تكن من المعارف،
لأنّ الخمسة الأُولى تعريفها بالوضع، و المضاف إلى أحدها تعريفه مكتسبة منها. و
النكرة المقصودة ليست كذلك.