responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع المؤلف : خطیب قزوینی    الجزء : 1  صفحة : 317

10 أداة الزيادة

1. التعريف و الأداة

أداة الزيادة: حروف لا تدلّ على معنى زائد على المعنى الأصلي و إنّما تزاد لتأكيد المعنى الأصلي.

و هي:

الباء، مِن، الكاف، أنْ، إنْ، اللام، لا، ما، أل‌

2. مواضع استعمالها

«الباء»:

هي حرف جرّ، و مواضع زيادتها كثيرة، منها:

1. المبتدأ، نحو: «بحسبك درهم».

2. الفاعل، كقوله تعالى: وَ كَفى‌ بِاللَّهِ شَهِيداً [1] و أَسْمِعْ بِهِمْ وَ أَبْصِرْ. [2]

3. المفعول به، كقوله تعالى: وَ هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ. [3] و قول أمير المؤمنين عليه السّلام: «وَ عَلَيْكُم بالتَّواصُلِ و التَّبَادُل» [4]

4. خبر «ليس» و «ما» المشبّهة بها، كقوله تعالى: قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ‌ [5] و وَ مَا اللَّهُ‌


[1] . الفتح (48) : 28.

[2] . مريم (19) : 38.

[3] . مريم (19) : 25.

[4] . نهج البلاغة، الكتاب 47، ص 978. و «عليك» اسم فعل أمرٍ بمعنى «الْزَم» و فاعله «أنت» مستتراً فيه وجوباً و المجرور مفعوله فمحلّه منصوب و هذا الحكم يجري في سائر أسماء الأفعال من هذا اللفظ، نحو: «عليكم» و «عليك».

[5] . الأنعام (6) : 66.

اسم الکتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع المؤلف : خطیب قزوینی    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست