responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع المؤلف : خطیب قزوینی    الجزء : 1  صفحة : 315

تنبيه‌

إنّ «لَن» و «كَي» و بعض أداة الشرط تخلص الفعل للاستقبال أيضاً و لكنّها لا تسمّى بحروف الاستقبال.

ف «لن» تدخل على المضارع المثبت فتنصبه و تنفيه و تحوّله بالاستقبال، كقوله تعالى:

إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا. [1]

و «كي» حرف مصدرية تنصب المضارع و الغالب أن تسبقه لام الجرّ الّتي تفيد التعليل، كقوله تعالى: لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى‌ ما فاتَكُمْ. [2]

و بعض أداة الشرط ك «إنْ» تدخل على الماضي و المضارع و تبدلهما بالاستقبال، كقوله تعالى: وَ إِنْ عُدْتُمْ عُدْنا [3] و إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَ يُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ. [4]


[1] . مريم (19) : 26.

[2] . الحديد (57) : 23.

[3] . الإسراء (17) : 8.

[4] . محمد (47) : 7.

اسم الکتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع المؤلف : خطیب قزوینی    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست