responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع المؤلف : خطیب قزوینی    الجزء : 1  صفحة : 308

5 أداة العرض و التحضيض و التوبيخ‌

1. التعريف و الأداة

أداة العرض و التحضيض و التّوبيخ: هي حروف تدلّ على الطلب بِلينٍ أو شدّة أو التوبيخ على ترك الفعل. [1]

و هي: أَلَا، أَلَّا، هَلَّا، لَو لَا، لَومَا، لَو

2. المعنى‌

«ألا»، «لو لا» و «لوما»: للعرض أو التحضيض إن دخلت على المضارع، كقوله تعالى: أَ لا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ‌ [2] و أَ لا تُقاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ‌ [3] و لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ. [4]

و للتوبيخ و التنديم إن دخلت على الماضي، كقوله تعالى: لَوْ لا جاؤُ عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ. [5]

«ألّا» و «هلّا: للتحضيض و التوبيخ فقط، كقول النبي الأعظم صلّى اللّه عليه و آله لرجل قبّل أحد ولده و لم يقبّل الآخر: «فهلّا واسيتَ بينهما». [6]

«لو»: للعرض فقط، نحو: «لو تنزلُ عندنا فتُصِيبَ خيراً».

أداة العرض و التّحضيض و التّوبيخ‌


[1] . العرض هو طلب بلين و تأدّب، و التحضيض هو طلب بحثّ و شدّة و إزعاج، و التوبيخ هو اللوم على ترك الفعل في الماضي.

[2] . النور (24) : 22.

[3] . التوبة (9) : 13.

[4] . الحجر (15) : 7.

[5] . النور (24) : 13.

[6] . وسائل الشيعة، ج 15، ص 204.

اسم الکتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع المؤلف : خطیب قزوینی    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست