responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع المؤلف : خطیب قزوینی    الجزء : 1  صفحة : 306

4 أداة التنبيه‌

1. التعريف و الأداة

أداة التنبيه: [1] هي حروف وضعت لتنبيه المخاطب على أهمّيّة ما بعدها و تحقّقه لئلّا يفوته.

و هي:

ألا، أما، ها [2]

2. الأحكام‌

«ألا» تدخل على الجملتين، كقوله تعالى: أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‌ [3] و أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ. [4]

«أمّا» تدخل على الجملتين و تكثر قبل القسم، كقول أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام: «أَمَا وَ اللّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ» [5] و «أَمَا لَوْ أُذِنَ لهم في الْكَلَامِ لَأَخْبَرُوكُم أَنَّ خَيرَ الزَّادِ التَّقْوَى‌». [6]

«ها» تدخل على أربعة ألفاظ:

1. اسم الإشارة غير المختصّ بالبعيد، نحو «هذا».


[1] . و يسمّى أيضا حروف الاستفتاح.

[2] . و أضاف بعض النحاة إليها «يا» و ذلك فيما إذا دخلت على ما ليس بمنادى، كقوله تعالى: يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً. (نساء (4) : 73)، و ردّه بعض آخر بأنّ «يا» هنا حرف نداء حذف مناداها و هو «قومي» مثلًا.

[3] . المجادلة (58) : 22.

[4] . هود (11) : 8

[5] . نهج البلاغة، الخطبة 3، ص 46.

[6] . نهج البلاغة، الحكمة 125، ص 1147.

اسم الکتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع المؤلف : خطیب قزوینی    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست