2. لا تشترط مطابقة البدل للمبدل منه في التعريف و التنكير، فتبدل
المعرفة من النكرة، كقوله تعالى:وَ
إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ* صِراطِ اللَّهِ.[8]
و النكرة من المعرفة بشرط أن تكون النكرة موصوفة، كقوله تعالى:لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ* ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ.[9]
و أمّا المطابقة في التعداد و الجنس فتشرط في بدل الكلّ من الكلّ،
دون غيره من أنواع البدل.
3. لا يبدل الضمير من الضمير و لا الضمير من الظاهر و لكن يجوز العكس،
فيبدل الظاهر من الضمير، كقوله تعالى:وَ
أَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا.[10]و كقوله تعالى:تَكُونُ
لَنا عِيداً لِأَوَّلِنا وَ آخِرِنا.[11]
[1] . و لا يخفى أنّ بدل الغلط و
النسيان لا يقعان في الفصيح، بخلاف الإضراب.