ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً. [1]
و إن كانت مفردة تُفسَّر بالمضاف إليه، كقوله تعالى: مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ. [2]
الثّاني. الفرق بين الحال و التمييز
1. التمييز جامد غالباً بخلاف الحال.
2. التمييز لا يكون جملة و لا ظرفاً و لا جاراً و مجروراً بخلافها.
3. التمييز مبيّن للذات و النسبة، و الحال مبيّنة للهيئة.
4. التمييز مفرد دائماً و الحال قد تكون متعدّدةً.
5. التمييز لا يتقدّم على عامله إلّا نادراً و الحال قد يتقدّم، كقوله تعالى: خُشَّعاً أَبْصارُهُمْ يَخْرُجُونَ. [3]
6. التمييز لا يكون مؤكّداً و الحال قد تؤكّد عاملها، كقوله تعالى: فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً. [4]
7. التمييز لا يتوقّف معنى الكلام عليه بخلاف الحال فإنّها قد يتوقف معنى الكلام عليها، كقوله تعالى: وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً. [5]
الخلاصة
1. التمييز: اسم نكرة منصوب فضلة تزيل إبهام ما قبله من ذات أو نسبة.
2. التمييز على قسمين: تمييز الذات و تمييز النسبة.
3. تمييز الذات في خمسة مواضع: العدد- من أحد عشر إلى تسعة و تسعين-، المقدار، مشابه المقدار، ما كان فرعاً للتمييز و بعض الكنايات.
4. تمييز النسبة على نوعين: محوّل و غير محوّل.
5. الأصل في التمييز أن يكون نكرة مذكوراً متأخراً عن مميّزه و عامله و قد يخالف.
[1] . الأعراف (7) : 142.
[2] . البقرة (2) : 261.
[3] . القمر (54) : 7.
[4] . النمل (27) : 19.
[5] . الإسراء (17) : 37.