responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع المؤلف : خطیب قزوینی    الجزء : 1  صفحة : 179

الثّالث: قد ينوب عن المفعول فيه ألفاظ منها:

1. الاسم المضاف‌ [1] إلى الظرف، كقوله تعالى: تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها. [2]

2. الصفة للظرف المحذوف، كقوله تعالى: وَ مَهِّلْهُمْ قَلِيلًا، [3] أي: زمناً قليلًا.

3. العدد الّذي تمييزه ظرف، كقوله تعالى: وَ واعَدْنا مُوسى‌ ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً [4] و سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَ ثَمانِيَةَ أَيَّامٍ. [5]

للمطالعة و البصيرة

الجدول في الظروف الزمانية المشهورة و خصوصياتها [6]


[1] . و هذا الاسم يكون من الألفاظ الّتي تدلّ على الكليّة أو الجزئيّة غالباً ك «بَعْضَ» نحو قوله تعالى: لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ. (المؤمنون (23) : 113)

[2] . إبراهيم (14) : 25.

[3] . المزّمّل (73) : 11.

[4] . الأعراف (7) : 142.

[5] . الحاقّة (69) : 7.

[6] . بمعنى «ستّين دقيقة» و أمّا الّتي بمعنى «لحظة» فمبهمة.

اسم الکتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع المؤلف : خطیب قزوینی    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست