responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع المؤلف : خطیب قزوینی    الجزء : 1  صفحة : 167

2 المفعول المطلق‌

1. التعريف‌

المفعول المطلق: [1] هو مصدر منصوب يؤتى به لتأكيد عامله أو بيان نوعه أو عدده.

الجملة/ المفعول المطلق‌

كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى‌/ تَكْلِيماً [2]

2. الأقسام‌

هو على ثلاثة أقسام:

1. التأكيدي: و هو المصدر الّذي يؤكّد عامله، و يكون مفرداً مجرّداً عن الإضافة و الوصف و «أل» و لا يكون من أوزان المرّة و الهيأة، كقوله تعالى: وَ نَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا. [3]

2. النوعي: و هو المصدر الّذي يبيّن نوع عامله و كيفيّة، و يكون مضافاً أو موصوفاً أو على صيغة اسم الهيأة أو مدخولًا ل «أل» الحرفيّة التعريفيّة، كقوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً. [4]

3. العددي: و هو المصدر الّذي يعيّن كميّة عامله، و يكون على صيغة المرّة [5] أو يثنّى أو يجمع، كقوله تعالى: حُمِلَتِ الْأَرْضُ وَ الْجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً [6] و قولك: «ذهبت إليه ذهابين» و «ذهبت إليه ذهاباتٍ».


[1] . يُسمّى «مطلقا» لأنّه ليس مقيداً كتقييد سائر المفاعيل بذكر شي‌ءٍ بعده ك «به فيه، معه و له».

[2] . النساء (4) : 164.

[3] . الإسراء (17) : 106.

[4] . التحريم (66) : 8.

[5] . سواء كانت مفردة أم مثناة أم مجموعة.

[6] . الحاقة (69) : 14.

اسم الکتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع المؤلف : خطیب قزوینی    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست