1. التأكيدي: و هو المصدر الّذي يؤكّد عامله، و يكون مفرداً مجرّداً عن
الإضافة و الوصف و «أل» و لا يكون من أوزان
المرّة و الهيأة، كقوله تعالى:وَ
نَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا.[3]
2. النوعي: و هو المصدر الّذي يبيّن نوع
عامله و كيفيّة، و يكون مضافاً أو موصوفاً أو على صيغة اسم الهيأة أو مدخولًا ل «أل»
الحرفيّة التعريفيّة، كقوله تعالى:يا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً.[4]
3. العددي: و هو المصدر الّذي يعيّن
كميّة عامله، و يكون على صيغة المرّة[5]أو يثنّى أو يجمع، كقوله تعالى:حُمِلَتِ
الْأَرْضُ وَ الْجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً[6]و قولك: «ذهبتإليه ذهابين» و «ذهبتإليه ذهاباتٍ».
[1] . يُسمّى «مطلقا» لأنّه ليس مقيداً كتقييد سائر المفاعيل بذكر شيءٍ بعده ك «بهفيه، معه
و له».