[1] . و اعلم أنّ الأفعال الّتي
تدلّ على الصفات النفسانيّة كثيرة، بعضها لازم، نحو: «حزن» و «جبن» و بعضها
متعدّ إلى واحد، نحو: «عرف» و «فهم» و بعضها
إلى مفعولين و تدخل على الجملة الاسميّة، و المراد من أفعال القلوب هنا الأخيرة.
[2] . أي: العلم أو الظنّ بثبوت
المفعول الثّاني للأوّل.
[3] . إذا كان بمعنى «اعْلَمْ» و هي غير
صيغة الأمر من «تَعَلَّمَ- يَتَعَلَّمُ»؛
لأنّ «تعلّم» هذه هي فعل أمر جامد ليس لها ماض و
لا مضارع.
[5] . و اعلم أنّ بعض أفعال القلوب
مشترك بينها و بين غيرها، ف «جعل» بمعنى «خلق» و بمعنى أفعال القرب ليس من أفعال القلوب، و كذا «حجى» بمعنى: «غلبفي المحاجاة» أو «قصد» أو «أقام» أو «بخل» و كذا «عَدَّ» إذا كان معناه: «حسبمقداره» و كذا «عَلِمَ» بمعنى: «عرف» و هكذا «ظَنَّ» بمعنى: «إتَّهَمَ» و كذا «رأى» البصرية.
[6] . و مضارعه: «يخال»،لا «يخول»،فإنّه
بمعنى: «يتعهّد» أو «يتكبّر».