responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع المؤلف : خطیب قزوینی    الجزء : 1  صفحة : 115

4. الظرف (المفعول فيه)، [1] كما في قول الإمام الصادق عليه السّلام: «إنّما يصام يوم الشكّ من شعبان». [2]

تنبيه‌

إنّ اسم المفعول يشبه الفعل المجهول في رفع نائب الفاعل، [3] كقوله تعالى: ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ. [4]

الخلاصة

1. نائب الفاعل هو الّذي يسند إليه فعل مجهول مقدّم تام متصرّف أو شبهه و يحلّ محلّ الفاعل.

2. نائب الفاعل كالفاعل في جميع أحكامه من عدم جواز تقدّمه على عامله و عدم إلحاق علامة التثنية و الجمع بعامله إذا كان اسماً ظاهراً و وجوب مطابقة العامل معه جنساً، و جوازها في بعض المواضع.

3. ينوب عن الفاعل ألفاظ و هو المفعول به و المفعول المطلق و الظرف و الجار و المجرور.


[1] . و اعلم أنّ لنيابة المصدر و الجار و المجرور و الظرف عن الفاعل شرائط تذكر في «نهاية النحو» إن شاء اللّه.

[2] . وسائل الشيعة، ج 7، ص 13.

[3] . و قيل الاسم المنسوب أيضاً كذلك، نحو: «هذا الثوب إيراني نسجه».

[4] . هود (11) : 103.

اسم الکتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع المؤلف : خطیب قزوینی    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست