responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 8

لا يعترض عليها (بغير سخط) يشوبه (فائقة ألفيّة) لا إمام أبي زكريّا يحيى (ابن معط) عبد النور الزّواويّ الحنفيّ، (و) لكن (هو بسبق) أي بسبب سبقه إلى وضع كتابه و تقدّم عصره (حائز) أي جامع (تفضيلا) لتفضيل السّابق شرعا [1] و عرفا و هو أيضا (مستوجب ثنائى الجميلا) عليه لانتفاعي بما ألّفه و اقتدائي به.

(و اللّه يقضي بهبات) أي عطايا من فضله (وافرة) أي زائدة و الجملة [2] خبريّة أريد بها الدّعاء أي اللّهمّ اقض بذلك (لي) قدّم نفسه لحديث أبي داود «كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إذا دعا بدأ بنفسه» (و له في درجات الآخرة) أي مراتبها العليّة.


[1] لقوله تعالى: وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ... (الواقعة، الآية: 10).

[2] أي: جملة، اللّه يقضي.

اسم الکتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست