responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 77

الخامس من المعارف المعرّف بأداة التعريف أي بآلته‌

أل حرف تعريف أو اللّام فقط

 

فنمط عرّفت قل فيه النّمط

 

(أل) بجملتها هل هي (حرف تعريف أو اللّام فقط) فيه خلاف: فالخليل على الأوّل‌ [1] و رجّحه المصنّف في شرح الكافية و التسهيل، فالهمزة همزة قطع و سيبويه و الجمهور- كما قال أبو البقاء في شرح التّكملة- على الثّانى‌ [2] فالهمزة اجتلبت‌ [3] للنّطق بالساكن و جزم‌ [4] المصنف في فصل زيادة همزة الوصل بأنّ همزة أل وصل يشعر [5] بترجيحه لهذا القول و لسيبويه قول آخر: إنّها بجملتها حرف تعريف و الألف زائدة [6] (فنمط عرّفت) أي أردت تعريفه (قل فيه النّمط) و هو ثوب يطرح على الهودج و الجمع «أنماط».


[1] أي أنها بجملتها حرف تعريف.

[2] أي: على القول بأن اللام فقط حرف تعريف.

[3] أي: جي‌ء بها لكون اللام ساكنة و عدم إمكان الابتداء بالساكن.

[4] بسكون الزاء و ضم الميم مبتداء و خبره يشعر.

[5] يعني بما أنّ ذلك الفصل انعقد لزيادة همزة الوصل و المصنف ذكر همزة أل في ذلك الفصل و جزم هناك بأنها همزة وصل ينتج ذلك بأنّ همزة أل زائدة.

[6] توجيه ذلك أنّ الموضوع للتعريف في الأصل هو اللام فقط إلّا أنّ كثرة استعمال الألف الزائدة معها أوجب لزوم الألف بحيث لو لم تذكر معها لم تفد التعريف وحدها.

اسم الکتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست