responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 63

سيأتي‌ [1].

و «لو» توصل‌ [2] بالماضي و المضارع و أكثر وقوعها بعد ودّ و نحوه‌ [3].

و «ما» توصل بالماضي و المضارع و بجملة اسميّة بقلّة و «كى» توصل بالمضارع فقطّ.

موصول الاسماء الّذي الأنثي الّتي‌

 

و اليا إذا ما ثنّيا لا تثبت‌

 

و أمّا (موصول الأسماء) فيذكره بالعدّ [4] فللمفرد المذكر (الّذى) و فيها لغات تخفيف الياء، و تشديدها، و حذفها مع كسر ما قبلها و سكونه‌ [5] و عدّها [6] بعضهم من الموصولات الحرفيّة و ضعّفه في الكافية.

و للمفردة (الأنثى الّتي) و فيها ما في الّذي من اللّغات (و الياء) الّتي في الّذي و الّتي (إذا ما ثنّيا لا تثبت) بضمّ أوّله‌ [7] للفرق‌ [8] بين تثنية المعرب و تثنية المبنىّ.

بل ما تليه أوله العلامة

 

و النّون إن تشدد فلا ملامة

 

(بل ما تليه) الياء و هو الذّال و التّاء (أوله العلامة) [9] أي علامة التّثنية فتفتح الذّالّ‌


[1] في باب إنّ و أخواتها.

[2] يعني صلتها الماضي و المضارع.

[3] من الأفعال التي تدل على المحبة و التمني كقولك أحببت لو تقدم و يعجبني لو تكتب.

[4] أي: يعدها المصنف واحدا بعد واحد.

[5] أي: سكون ما قبل الياء و هو الذال.

[6] أي: الذي.

[7] يعني أنه نهي من باب الأفعال.

[8] فإن الاسم المعرب إذا ثنّي يخفض يائه و لو كان محذوفا في المفرد نحو قاض فأن تثنيته قاضيان بخلاف المبني فيحذف الياء من تثنيته سواء ذكر في مفرده أم لا.

[9] أي: اجعل علامة التثنية بعد الحرف الذي قبل الياء و هي الدال و التاء لا بعد الياء فتقول الذان و التان.

اسم الکتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست