responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 545

حري) أي حقيق.

و ليس أدني من ثلاثي يرى‌

 

قابل تصريف سوي ما غيّرا

 

(و ليس أدنى من ثلاثي يري قابل تصريف) [1] إذ لا يكون كذلك‌ [2] إلّا الحرف و شبهه‌ [3] (سوى ما غيّرا) بالحذف، بأن كان أصله ثلاثة ثمّ حذف بعضه فإنّه يقبله ك «يد» و «ق» و «بع» [4].

و منتهي اسم خمس ان تجرّدا

 

و إن يزد فيه فما سبعا عدا

 

(و منتهى) حروف (اسم خمس إن تجرّدا) من زائد نحو سفرجل، و أقلّه ثلاثة كرجل و ما بينهما أربع كجعفر (و إن يزد فيه فما سبعا عدا) أي جاوز بل جاء على ستّة كانطلاق، و سبع كاستخراج، و قد يجاوز سبعا بتاء تأنيث كقز عبلانة، قال بعضهم و بغيرها كقولهم: كذّبذبان.

و غير آخر الثّلاثي افتح و ضمّ‌

 

و اكسر وزد تسكين ثانيه تعمّ‌

 

(و غير آخر الثّلاثيّ) [5] و هو أوّله و ثانيه (افتح و ضمّ و اكسر) بتوافق و تخالف‌ [6]


[1] يعني الكلمة التي أقل من ثلاثة أحرف لا يجري فيها الصرف.

[2] أي: أقل من ثلاثة.

[3] كبعض الأسماء المبنية وضعا مثل الضمائر و أسماء الإشارة.

[4] فإن الأول حذف منه الياء في آخره و الثاني حذف منه الواو من أوله و الياء من آخره و الثالث حذف منه الياء من وسطه.

[5] من الاسم.

[6] أي: بتوافق الأول مع الثاني في الحركة و اختلافهما.

اسم الکتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 545
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست