responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 483

تتمة باب المقصور و الممدود

«كيفيّة تثنية المقصور و الممدود و جمعهما تصحيحا [1] و فيه غير ذلك» [2].

آخر مقصور تثنّي اجعله يا

 

إن كان عن ثلاثة مرتقيا

كذا الّذي اليا أصله نحو الفتى‌

 

و الجامد الّذي أميل كمتى‌

في غير ذا تقلب واوا الألف‌

 

و أولها ما كان قبل قد ألف‌

 

(آخر مقصور تثنّي اجعله) بقلبه (ياء [3] إن كان عن ثلاثة مرتقيا) بأن كان رباعيّا فما فوق، فقل في حبلي «حبليان» (كذا) الثّلاثي (الّذي الياء أصله نحو الفتى) [4] فقل فيه «فتيان» (و) كذا الثّلاثيّ (الجامد الّذي) لا إشتقاق له يعرف‌ [5] منه أصله الّذي (أميل‌ [6] كمتى) علما فقل فيه «متيان» (في غير ذا) المذكور كالّذي ألفه عن واو أو مجهولة [7] و لم‌


[1] أي: جمع السالم لا جمع المكسّر.

[2] أي: في هذا الباب يذكر غير ذلك أيضا من أحكام الجمع بالألف و التاء لغير المقصور و الممدود.

[3] أي: بقلب ألف المقصور ياء.

[4] فإن أصلها (فتي) بالياء.

[5] أي: ليس مشتقّا ليعرف أصله من مبدأ اشتقاقه.

[6] أى: شرط جعل الألف ياء في تثنية الجامد أن يتلفّظ ألفه في المفرد بإلامالة أى: مايلا إلى الياء كمتى، فإنّ ألفه يقرأ قراءة بين الألف و الياء.

[7] فلا يعلم أنّه عن واو أو ياء.

اسم الکتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 483
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست